تسجل

الملك عبد الله: صوت المرأة السّعوديّة المسموع!

الملك عبد الله: صوت المرأة السّعوديّة المسموع!
الملك عبد الله: صوت المرأة السّعوديّة المسموع!

نشرت مجلّة "تايم" الأميركيّة تقريراً خاصاً تحدّثت فيه عن المكاسب التي حقّقتها المرأة السّعوديّة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز.

البداية كانت مع بروز المرأة في التّشكيل الوزاري الجديد في فبراير/شباط 2009 بعد تعيين نورة الفايز أوّل نائب لوزارة التّربية والتّعليم، وتلى ذلك قرار العاهل السعودي دخولها إلى المشهد السياسي من خلال منحها الحقّ في عضويّة مجلس الشّورى، إلى جانب حقّها في الترشّح والترشيح للانتخابات البلديّة عام 2011. وفي كانون الثاني الماضي، عُيّنت 30 سيّدة في مجلس الشّورى لتمثّل المرأة ما نسبته 20% من أعضاء المجلس.

كذلك تميّز عهد خادم الحرمين الشّريفين بالنّهضة في التّعليم عموماً وتعليم المرأة خصوصاً، وأولاها عنايته واهتمّ بتعليمها بعدما أسّس لها المنشآت الحديثة التي تلبّي احتياجات العصر وتدعم الوسائل التكنولوجيّة الجديدة في التّعليم، لإيمانه بطاقة المرأة وقدرتها على المساهمة في دعم مسيرة الوطن، وأن تكون عضواً مؤثّراً في أي موقع تشغله، وتجلّت هذه النّهضة في تأسيس جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وإطلاق المدينة الجامعيّة للطالبات بجامعة الملك سعود.

يُذكر أن للمرأة السّعوديّة الحقّ في الحصول على ترخيص بمزاولة الأنشطة الاقتصاديّة، وإلغاء شرط الوكالة لسيّدات الأعمال، والتحاق أكثر من 30 امرأة بالعمل بوزارة الخارجيّة للمرّة الأولى، إضافة إلى قرارات أخرى كانت تأكيداً لدعم العاهل السّعودي لدور المرأة في المجتمع، حتى بات من غير المستغرب تجاوز عدد الطّالبات المبتعثات في مشروع الملك عبد الله لنيل درجتيْ الماجستير والدكتوراه عدد الطلاب الذّكور المبتعثين.